فلاير - بروشور - ليفليت - بوستر
عادة ما تكون دورة حياة الفلاير قصيرة، من لحظة خروجه من المطبعة حتى انتهاء مدّة صلاحيته أو رميه جانبا، وهذا السبب تحديدا الذي يجعل من الفلاير مادة فنّية غير هامّة وإنما غالبا يكون مجرّد مادة دعائية تجارية الهدف منها إيصال الرسالة بأسرع ما يمكن سواء بشكل غامض أو بشكل تفصيلي.
بروشور:
كما يتم أحيانا إضافة جماليات الطباعة على البروشور، مثل تقنيات التغليف المتعددة، تغليف السلوفان، والتغليف الفضي والذهبي، وحتى تأثير اللمعان، هذا الموضوع يكون لاظهار قوة واحترام الشركة لعميلها، و عادة يتم دفع مبلغ مالي أكبر لطباعة البروشور من الفلاير، لأسباب تسويقية بحته
غالبا يطبع البروشور على ورق أفضل من ورق الفلاير، فبينما رسالة الفلاير قصيرة المدّة، فإن البروشور يمكن أن يستمر لمدّة أطول ويمكن أن يتم استخدامه أيضا لفترة طويلة، وحتى يمكن تناقل وتبادل البروشور بين الجمهور، لذلك يتم الحرص على اختيار نوعية ورق جيّدة لضمان استمرارية الاستعمال.
ليفليت:
والليفليت له أشكال متعددة من الطباعة تتبع لأسلوب التوزيع، من بينها معلّقات الباب، ومدخلات الجرائد، ومطبوعات السيارات أو مرفقات الهدايا والطرود.
ليفليت مشابه جدّا للفلاير، وفي أغلب الحالات لا يتم التفريق بين الأسلوبين، ولكن أهم الفروقات تكمن في نوعية الطباعة، فطباعة الليفليت ذات جودة أعلى، ولكن لا تصل لجودة طباعة البروشور.
بوستر:
هو من أجمل أنواع الطباعة التسويقية، لأنه يعتمد بشكل أساسي على فنية التصميم، ولا يهدف إلى إيصال معلومة أو رسالة واضحة، وإنما لمجرد لفت النظر وتركيز الانتباه، حيث يتم إدراج المعلومات التفصيلية في إعلانات ملحقة أو عن طريق الاتصال الهاتفي.
و عادة ما تكون المعلومات في البوستر مختصرة جدا بحيث تقرأ خلال مدّه أقصاها دقيقتين
فلاير - بروشور - ليفليت - بوستر
Reviewed by http:/bayan08.blogspot.com
on
أبريل 14, 2018
Rating: 5
